الشـــــبــــابــــيــــة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الشـــــبــــابــــيــــة

منتدى الشبابية
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولرشح افضل منتدى ليبي
المواضيع الأخيرة
» نقدم لكم هذه الباقة المختارة من الصور الترحيبية بكل من إنضم حديثا لقافلتنا..
الطفلُ أمانةُ الله بأيدينا Icon_minitimeالأحد أبريل 04, 2010 3:00 am من طرف عاشقة الورد

» الرقية الشرعية الميسَّرة .............
الطفلُ أمانةُ الله بأيدينا Icon_minitimeالأحد أبريل 04, 2010 2:59 am من طرف عاشقة الورد

» ثلاثة أرباع الشفاء في القرآن...........
الطفلُ أمانةُ الله بأيدينا Icon_minitimeالأحد أبريل 04, 2010 2:57 am من طرف عاشقة الورد

» هل يجوز التداوي بما حرم الله؟‎
الطفلُ أمانةُ الله بأيدينا Icon_minitimeالأحد أبريل 04, 2010 2:54 am من طرف عاشقة الورد

» الاعجاز العددي في سورة الفاتحة ...........
الطفلُ أمانةُ الله بأيدينا Icon_minitimeالأحد أبريل 04, 2010 2:53 am من طرف عاشقة الورد

» طيور الجنة في لبييا قريبا
الطفلُ أمانةُ الله بأيدينا Icon_minitimeالإثنين فبراير 01, 2010 11:58 am من طرف عاشقة الورد


 

 الطفلُ أمانةُ الله بأيدينا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
noor
مشرفة قسم الالغاز
noor


انثى عدد نقاط : 410
العمل/الترفيه : مهندسة حاسب
المزاج هادئ
تاريخ التسجيل : 16/08/2008

الطفلُ أمانةُ الله بأيدينا Empty
مُساهمةموضوع: الطفلُ أمانةُ الله بأيدينا   الطفلُ أمانةُ الله بأيدينا Icon_minitimeالسبت سبتمبر 06, 2008 6:52 am



ليستْ حاجتُنا – نحن الكبارَ - إلى التربيةِ بأقلَّ من حاجةِ أطفالنا..

بل يجب أن تسبق تربيتُنا تربيتَهم .. ومن أسفٍ أنّنا لا نتعلم من براءتهم فنصلح ..

وقد نُعلّمهم من أخطائِنا فيَفسُدون !.

وإذا كنا - نحنُ الكبارَ - نرعى أبناءنا بكل قوانا, فإنّهم بالمقابل يرعون عواطفنا الأبوية بكلّ ضعفهم ..

وسعادتنا عندنا نعطيهم, ليست بأقل من سعادتهم حين يأخذون !..

وإذا كنّا نهديهم الأشياء في الدنيا, فإنّهم يهدوننا الدّعواتِ الباقيات الصالحات إذا صِرنا تحت الثرى..

إنّ أطفالنا سيغدون - بإذن الله - ألسنة صدقٍ تشفع لنا يوم الحساب, بشرطٍ واحد هو :

أنْ نحسنَ تربيتهم, كما أحسنّا تغذيتهم..

فإلى متى نستمرُّ في عقوقِ الأطفال ؟!..



لماذا تربيةُ الأطفال ؟!



الطفلُ أمانةُ الله بأيدينا .. ولا حفاظَ على هذه الأمانة إلا بالتربية الحسنة ..

فالاستثمارُ في تربية الأطفال هو أنجحُ وأسرعُ استثمار لأي مجتمعٍ يُخطّط لمستقبل حضاري ..

وإذا كانت الأمم تحيا بالتجديد , فإنّ هذا التجديد لا يقومُ إلا على حسنِ تربية النشء الجديد .. يقول الأستاذ عبد الحكيم بحلاق : ( أَعطِني مُربّياً ناجحاً, أُعطك شعباً حضارياً ناضجاً ). . فإذا كانت التربية قيداً من جانب , فهي فسحةٌ من جانب آخر.

وأنا أؤمن بقوة التربية, وبدقّة نتائجها, وإنّ ثقتي بحصادها لا تقِلُّ عن ثقتي بحصاد الزرع ..

والتربية هي عمل واعٍ دؤوبٌ , هدفُهُ تنمية الفطرةِ, لبناء الإنسان المتعادل المتوازن فكريّاً وروحيّاً وخُلُقياً وجسدياً.. الإنسان الصالحِ في ذاته, المصلحِ لأمّته.

فهي إذن فَـنٌ وعلمٌ ووعيٌ وجهاد . " فالمربي الناجح كالجنائِنيّ الماهر الفنّان "علىحد تعبير" شوماخر" .

وإنّ الوالد الصالح هو الذي يُحسن تربية ولده , حتّى يكون أفضلَ منه ..

وتحتاجُ التربية إلى تكاملِ وتواصلِ كلّ الجهود, إذ يشتركُ المَهد في البيت , والمقعدُ في المدرسة , والمِنبرُ في المسجد, في صياغةِ الإنسانِ الهادي المَهديّ ..

كما تنطلقُ العملية التربوية ابتداءً من اللحظة الأولى من عمر الإنسان , بتبليغ الوليد مبادئ الإسلام بسُنّة الأذانِ في أُذنه , كي تتشرّب روحُه هذه الكلمات الخالدات , التي تُنجدُه عندما تعصفُ به الحياة ..

وفي هذا الأذان إشعارٌ بأنّ الطفل قد اكتملت إنسانيته , فهو أهلٌ لتلقّي أعظم المبادئ في الوجود .. وفيه أيضاً إيذان للمربي بأنّ مهمّته التربويّة قد ابتدأت من هذه اللحظة , وكثيراً ما تكون الخطوة الأولى هي أهمّ عملٍ في مسير طويل ..

ولما كانت وظيفةُ الإنسان هي أكرم وظيفة, فقد امتدّت طفولته , فكان الطفل الإنساني أطولَ الأحياء طفولة ً, لِيَحسُنَ تدريبُهُ وإعدادهُ للمستقبل , وذلك في محضن الأسرة , حيث يقضي الطفل مع أمه (70) ألف ساعة من طفولته , بينما لا يقضي في المدرسة سوى عشرة آلاف ساعة فحسب !.

فأنفاسُ الأمّ ضروريّةٌ في إنضاج الطفل , وضرباتُ قلبها ضروريةٌ لتعليمه نظام الحياة , وإرادة الحياة .

يقول الشّاعر جلال الدين الرومي : ( إذا احتضنت الأمّ طفلَها لِترضعَهُ , فليس لدى الطفل وقتٌ ليسألها عن إقامة البرهان على أمومتها ) !..

فدور الأمّ في التربية أكبرُ من دور الأب أو المعلم , وهي على أداء هذا الدور أصبر ..



وأعبثُ في البيـت مستبسـلاً فأَيَّ إناءٍ أصبتُ انكسرْ !



أَطيشُ, فيضجَرُ بي والدي

وليس يُلّمُّ بأُمّي الضَّجَرْ !



فالبيت الذي يخلو من الأم الواعية الصالحة هو بيتٌ يتيم .

أما البيت الذي يكون الأبُ سقفَه, والأمُّ قلبَه, ويغشاه الحبُّ والرحمة والوعيُ والإيمان, فهو البيتُ الذي يُخرّج الإنسان





:تحياتى:
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الطفلُ أمانةُ الله بأيدينا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الشـــــبــــابــــيــــة :: الفئة الأم والطفولة :: الفئة الطــفــولــة :: معلومات تخص طفلك-
انتقل الى: