بســـــــم الله الرحمن الرحيــــــم.. { وَأَمَّا مَنْ خَافَ م
َقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى } من قلب محب ومشفق سأتحدث معكن .. لا أعلم هل سينظر لموضوعي بالجرأة ..أم لا ..!!
لكنه شيء في النفس أحببت أن أوصله لمن أخاف عليهن من النار كما نفسي.. جبلن نحن النساء على حب الزينة والتجمل .. بل قد تأخذ جزء كبييير من إهتمامنا ...لكن هل حرصنا على عدم مجاوزة حدود الله فيها..؟؟
فكيف يكون لباسنا عند إخوتنا أشقائنا..!!
كثير منا من تحرص عند خروجها إلى الشارع على الحفاظ على حجابها الشرعي..هل تساءلت لماذا...؟؟
أليس في هذا الحكم حفاظ على شباب ورجال الأمة من الفتنة ..؟؟ فكل واحدة منا تخشى أن تكون سبب لفتنة أحد الشباب وجره للسوء .. لكن ألم نفكر أن من أحق الرجال بخوفنا عليهم هم أشقائنا ..!!!!
يتساهل كثير من الفتيات بهذا الشي فتجدينها تتنقل من البنطال للضيق للقصير الفاتن ..!!!
لا تقولي أخي ولا يفتن بي ... لا وربي منهم من يفتن والشيطان يجري مجرى الدم من بني آدم..
لاتتساهلي بلباسك أمام إخوتك .. ولا تكوني عوناً للشيطان عليهم ..!!
وإليكن أخياتي بعض القصص التي بها عبر :
كتبت احدى الفتيات تقول :
شعرت بالذهول واقشعر بدني .. حين قرأت مقالاً لأحد كتاب الإنترنت وهو يقول فيه بصراحة وبوضوح ( نعم , من الممكن أن تفتنني أمي أو أختي أو ابنتي ... حين ترتدي لبساً يبرز مفاتنها ) !!
رباه ! أيُعقل هذا ؟!
حكيت الأمر لبعض صديقاتي .. فأخبرتني احداهن أنها قرأت "صرخة" وجهها أحد المراهقين لأحد علمائنا .. يقول فيها : (أختي تفتنني بلباسها .... فماذا أفعل ؟؟) .
إلبسي وتجملي بكل مناسبة ...ولكن ر
اعي شرع الله فيه ..